آخر الأخبار

-زبارقة: الوضع الصحيّ والنفسيّ للأسير مناصرة يتفاقم

تأجيل جلسة الأسير أحمد مناصرة حتى 20 أيلول الجاري والوضع الصحيّ والنفسيّ له يتفاقم

قال المحامي خالد زبارقة، إنّ المحكمة الإسرائيلية في سجن (الرملة) قررت تأجيل الجلسة الخاصة بالنظر في أمر تجديد عزل الأسير أحمد مناصرة وذلك حتّى 20 أيلول الجاري.

وأوضح زبارقة أنّ الجلسة عقدت بحضور طاقم الدفاع الخاص بقضيته، وإلى جانبه المحاميان ناريمان الزعبي، وعدي منصور من مركز عدالة، وكذلك بحضور عائلته، ومؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، وممثلي عن قنصليات وسفارات أجنبية.

وفي بداية الجلسة جرى إبلاغ طاقم الدفاع، أنه لا يمكن إحضار أحمد للجلسة، وبعد مطالبة وإصرار من طاقم الدفاع، على حضوره، جرى إحضار أحمد لاحقًا.

وبحسب المحامي زبارقة، فإن الوضع الصحي والنفسي لأحمد يتفاقم وهو أكثر سوءًا، مقارنة مع الشهور الماضية.

وأكّد زبارقة أنّ استمرار احتجاز أحمد في العزل الإنفراديّ، جريمة، وطالب بضرورة بذل أقصى الجهود في سبيل إنقاذه والإفراج عنه.

يشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير مناصرة منذ نحو عامين في ظروف قاسية وصعبة، وذلك رغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، والجهود القانونية التي بذلت على مدار الفترة الماضية، في سبيل الإفراج عنه.

 

نادي الأسير يستعرض أبرز المعلومات عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة

    • ولد الأسير أحمد مناصرة في تاريخ 22 كانون الثاني / يناير 2002، في القدس وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفرد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.

• قبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عامًا.

• قصة أحمد لم تبدأ منذ لحظة الاعتقال فقط، فهو كالمئات من أطفال القدس الذين يواجهون عنف الاحتلال اليوميّ، بما فيه من عمليات اعتقال كثيفة ومتكررة، حيث تشهد القدس أعلى نسبة في عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال والقاصرين.

• في عام 2015، ومع بداية "الهبة الشعبية" تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس، ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير.

• في تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه وأحمد، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية.

• وشكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتّى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة

• لاحًقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكمًا بالسّجن الفعلي بحقّ أحمد لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017.

• قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نقل إلى سجن مجدو بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.

• عقدت للأسير أحمد مناصرة خلال العام المنصرم عدة جلسات محاكم، وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه  "كملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه، وتواصل إدارة السجون عزله إنفراديا، منذ شهر تشرين الأول 2021، وذلك رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الخطير.

 

• وكانت حملة دولية قد انطلقت دعمًا وإسنادًا له للمطالبة بالإفراج عنه بمشاركة العديد من الأخصائيين النفسيين في العام ومؤسسات دولية.

 

تعليقك على الموضوع

تم ارسال التعليق

المكتبة المرئية

أول مؤتمر لمركز الأسرى للدراسات

المكتبة الصوتية
  • دحية الأسرى / كلمات د. رأفت حمدونة
  • قهر السجن / كلمات د. رأفت حمدونة
  • فى تحريرك يا غزة / كلمات د. رأفت حمدونة
  • حررنا - عبد الفتاح عوينات
  • صرخة مارد