فلسطين اليوم

أكد المدير العام لمؤسسة "الحق" لحقوق الإنسان، شعوان جبارين، أن ما حدث سابقاً مع الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال قد يستمر مع الأسرة ثلاثة المضربين عن الطعام، ماهر وجولس، وسلطان خلوف، وكايد الفسفوس.

وقال جبارين خلال خاص لوكالة فلسطين اليوم للصحفيين ": "هناك قلق حقيقي على حياة الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام حديثي الولادة في سجون الاحتلال، مطالباً بوجود حالة إسناد لهؤلاء الأسرى خارج السجون.

وأضاف: "هناك تعاون بين المنظمات الحقوقية والأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الشركات التي لها محامين، أملاً أن رابعاً ضحايا الأسرى المضربين ما يتعاونون معه وألا تتكرر تجربة الشيخ خضر عدنان معها، مع عدم وجود توحد في معركتهم في تخصيص الإضراب عن الطعام ساهم في نجاح الأسبق الاحتلال".

إبراز الكل الفلسطيني

واعتقد أن قضية الأسرى الأبطال المضربين في سجون الاحتلال تستدعي صعود الكل الفلسطيني لمقاومة الاحتلال، بالإضافة إلى ذلك هو المدخل الأساسي لإحداث أي في منع الاحتلال.

وأضاف جبارين: "المفصل في هذه الحالة هو مدى تفاعل الشارع الفلسطيني مع قضية الأسرى ومطالبهم؛ وبالتالي يشعر بالاحتلال "الإسرائيلي" بوجود رسوم متحركة ميدانية عليه، سونياً أن المناشدات والمطالبات لن يتقدم الكثير للأسرى في السجون كما فعل سابقاً".

ورأى جبارين، أن الاستيلاء على المضربين في سجون الاحتلال يجب أن يمكن للشوارع، سواء بالمسيرات أو الاعتصامات، بوضوح أن ذلك يؤثر على حكومة الاحتلال، وخير دليل على ذلك ما حصل بين رئيس الحكومة الليبرالية ووزير الأمن القومي المتطرف بن غفير من قراءة من العزلة على الأسرى سيقود للتصعيد.

وكما حسب المدير العام لمؤسسة "الحق"، أن المستشفى هو الوحيد الذي يحدد مدى تضامن الفلسطينيين مع قضية الأسرى المضربين وانتصاراً لمطالبهم ودفاعاً عن حقوقهم.

الجانب الحقوقي للخدمات

وقد يتوجه العديد من الأشخاص إلى بعض حقوق الإنسان، وقد يتوجهون نحو قضية الأسرة بشكل قانوني أو قانونيًا نحو القضاء على كنيسة اليهود، وبريطانيا أن "مؤسسة الحق" لا تتوجه إلى العلم "الإسرائيلي"؛ الواضحة لا تثق فيها بالأساس.

وقال جبارين: "هناك جزء ثاني وهو يتوجه نحو المنظمات الدولية بشكل خاص مجلس حقوق الإنسان يتكامل مع الأمم المتحدة؛ وأما الأطفال ظاهرياً ولكن يبدو أنهم يعملون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" أمام المجتمع الدولي".

كما رأى أنه يجب أن يكون مجمع الصليب الأحمر الدولي دوراً، وأن يقول كلمته فيما بعد من الاعتداءات الجماعية للأسرة في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام.

ومع التضامن الدولي، وشدد جبارين على أنه يجب أن يكون هناك تحركات من الجالات العربية الأخرى في أوروبا؛ من أجل فضح ممارسة الاحتلال ملكية خاصة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مشدداً على أهمية هذا الأمر إلى الجانب نتكمل كافة الأمور الأخرى مع بعضها.

ويشار إلى أنه يواصل الأسير فرانسيسكو في حركة الجهاد الإسلامي ماهر وإضرابه عن الطعام لليوم الـ (21) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، ويواصل الأسيران سلطان خلف وكايد الفسفوس إضرابهما مفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال لليوم الـ (41) على اليمين .