قال الباحث والمختص في شؤون الأسرى د. رأفت حمدونة إن مؤشرات كثيرة كانت تؤكد أن الأسير خضر عدنان سيرتقي شهيدًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي اتخذ قرارًا بإعدام عدنان.
وأوضح حمدونة في حديث لـ"الاستقلال": أن هناك تواطؤ كان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع أجهزة الأمن الإسرائيلية من خلال تلفيق قائمة اتهام لشرعنة استهداف الشيخ عدنان، فضلًا عن ابقاءه في السجن دون رعاية طبية.
وبين حمدونة، أن الاحتلال تعمد تأجيل محكمة الشيخ عدنان أكثر من مرة، على الرغم من حالته الصحية وإدراكه أن الأمر قد يؤدي الى استشهاده، مضيفًا:" كان هنالك استهداف واضح واغتيال مقصود واستخدام سياسة ممنهجة خاصة ضد الشيخ".
وفيما يتعلق بصورة الأوضاع داخل السجون عقب استشهاد الشيخ عدنان، قال حمدونة إن حالة احتجاج بدأت من قبل الأسرى منذ لحظة تبليغهم باستشهاد عدنان، إذ أرجع الأسرى الطعام في كل الأقسام وكل السجون ، وهنالك توتر شديد في معتقل عوفر ومجدو وغيرها احتجاجا على استشهاد الأسير عدنان، كما تشهد السجون حالة من التصعيد والغليان مع إدارة السجون".
وتوقع الباحث والمختص حمدونة، أن تشهد السجون مزيدًا من التصعيد، احتجاجًا على عملية إعدام الشيخ عدنان، مضيفًا " هذا استهداف مقصود وسيقابل بمواجهة من قلب الحركة الأسيرة".
تعليقك على الموضوع