اعتبر الأستاذ حسن قنيطة مدير عام الهيئة في المحافظات الجنوبية أن الإنتصار المميز الذى حققته الحركة الاسيرة والذى يعتبر انتصارا للقضية الفلسطينيه ولارث الشهداء والعذابات وحماية عملية بأغلى مايملكه الأسرى للبقاء على عهد شهداء ورموز وعمداء الحركة الاسيرة هو تأكيد على الفشل الذريع الذى  مني به المنفلت الفاشي بن غافير .

ولفت قنيطة الي ان بن غفير اعتقد لبرهة من الوقت أن الذهاب للمواجهة مع الأسرى ستقتصر على إجراء هنا أو هناك حتى ادرك على عمق الاصطفاف الوحدوى الرسمى والشعبى خلف أبناءه الأسرى  .

وأكد قنيطة أن انتصار الحركة الوطنية الاسيرة فى معركتها  التى انتصرت بها قبل البدء إنما تؤكد على قانون الانتصارات وشرط النجاح الا وهو الوحده والتوحد بين جموع الأسرى الذي تجسد بشعار  موحدون داخل السجون وموحدون خارج السجون إضافة لسرعة التقاط واستيعاب الكل الفلسطيني ومؤسساته وفصائلة لمغزى الشعار  الذي استظل  بظلاله الكل المؤسساتى والجماهيري والرسمى .

وكان لهيئة الأسرى شرف التجسيد العملى دوما لهذا القانون الذى نؤمن أنه من أصول وفروع اى انتصار ..

كما أعرب قنيطه عن اعتزازه بهذا الانتصار الذى يتوشح بوشاح شهر البركه والمغفرة والانتصارات ويتناغم مع معارك ثورتنا وأمتنا التى دوما كان لها بصمة عز وانتصار فى هذا الشهر الفضيل بدءاً من معركة بدر الكبرى و معركة الكرامة واكتوبر وغيرهم .