اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية أن ماتشهدة سجون الإحتلال هجمه غير مسبوقة أفرزت حالة من التوتر والغضب في صفوف الأسرى ورغبه فى لملمة الحاله الاعتقاليه بشكل سريع لكبح جماح بن غافير الذى أعلنها حرب مفتوحه على الحركه الاسيره وكل ذلك يأتي فى ظل خطوات عمليه يقودها ما يسمى وزير الأمن القومى بن غافير للتضييق على الأسرى وجعل الحياة لاتطاق .. وأشار مدير عام هيئة الأسرى الأستاذ حسن قنيطة أن مايحدث فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية يتم بالموازة مع الهجمات المتتاليه للعديد من السجون واستخدام العنف والتنكيل والضرب ورش الغاز والأخطر أن ما ذكر يتم فى ظل تجاهل تام للحالات المرضيه الصعبه وملف الإهمال الطبى الذى يعتبر الاكثر فتكاً وتهديداً والاسرع فى حصد أرواح الأسرى . ودعت هيئة الأسرى بالمحافظات الجنوبية الى سرعه رص الصفوف لكل المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وضرورة استنهاض الأسرى المحررين ونشطاء التواصل الاجتماعي وعوائل الأسرى لمحاوله التضييق على خطوات حكومه المستوطنين التى تشرعن القتل والقمع ومصادرة المنجزات وتحويل السجون والمعتقلات مقابر لاسرانا .. واكدت هيئة الأسرى بغزة أنه لايكاد يمر يوم دون إجراء همجى او عمليه تنكيل أو اقتحام غرف و أقسام فى إحدى السجون والمعتقلات أو مصادره إنجاز من إنجازات الحركه الاسيره الذى تحقق خلال معارك الجوع والألم المتتالية . وهذا ما يجعل مهمه الإسناد والتضامن للأسرى تستدعى السرعه و النهوض مع زيادة الفعل وصهر كل الجهود فى بوتقه الفعل الواحد والموحد