قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، إنّ "العدوان المتصاعد على الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال والتي لن يكون آخرها حملة التنقلات المسعورة بحق أسرانا من عدّة سجون إلى أخرى تنفيذًا لتهديدات الوزير بن غفير، ستنعكس حتمًا في وجهه ووجه إدارة مصلحة السجون العنصريّة".
وأضافت الجبهة في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أنّ "القرارات المتعلقة بالأسرى والمزمع إقرارها وخاصّة قانون سحب الجنسيّة والإقامة من المناضلين في الداخل الفلسطيني عام 1948، ومدينة القدس المحتلة، هي جميعها قرارات تنطلق من برنامج الحكومة اليمينية الفاشيّة الجديدة".
ورأت الجبهة، أنّ "هذه الإجراءات الجديدة الفاشية ضد أسرانا ستكون صاعق التفجير في سجون الاحتلال كافة، حيث سيواجه أسرانا هذه الاعتداءات بالعصيان والإضراب الجماعي الذي سيعم كافة السجون، لا سيما وأنّ الحركة الأسيرة قد أكدت على ذلك وعودتنا على مواجهة إدارة السجون بشكلٍ وحدوي وبموقفٍ وطني لا يلين".
تعليقك على الموضوع