اليوم 16/9 يومنا الذى يجب ألا يمر مروراً عاديا هو يوم يجب أن تتلاقى به عناوين الروايه من البدايه حتى يومنا وعنوانه مزيج الحلم ووحدة الثمن بين ناصرابو حميد ومخيمنا صبرا وشاتيلا كى نحافظ على الوعى ونعى والأجيال من بعدنا .. ونذكر العالم المتحضر أننا عبر التاريخ ندفع ثمن صمتهم وهشاشة صوتهم وبلادة انسانيتهم ..لنجعل هذا اليوم يوم تجديدا وتذكيرا أننا هنا باقون فى الوطن والشتات باقون نضرب جذور التاريخ بوجعنا والمنا واهاتنا .. نحن الشاهد المتجدد واللعنه الباقيه تطارد كل القتله وإن تعددت القائمه ومسمياتهم ووتلاقت قومياتهم المرجفه الغادره مع الفاشيه الحديثة لأن من البدايات وفى كل ازمنه مراحل كفاح شعبنا المطلوب من شعبنا العريق الأصيل رفع رايه العبيد والخنوع و التغيب والمغيب لذا كان ذبح الاطفال وشق بطون الحوامل وقتل الشيوخ وإعدام الشباب من صبرا وشاتيلا إلى مجازر جنين إلى مجازر غزه المتتالية القتله رحلوا إلى الجحيم ومنهم من داسته ذاكرة التاريخ و نحن باقيين لأننا شعب تتجدد الحياه معة بروايات التضحيه وعظيم العطاء ورساخه القادة من الشهداء والأسرى وممن لازال على العهد ..
صبرا و شاتيلا ايامنا التى لا تنسي ومحطاتنا التى نتوقف أمامها لنلفت أبصار من فقدوا البصيره قبل البصر أن دربنا واضح يخطه ناصر ابو حميد وكريم يونس ويسير على نهجه ضياء الاغا ورائد السعودى و يحفظة وليد دقه ويدركه احمد مناصره وترسم معالمه اسراء الجعابيص نحن حكايه وجع وصمود وعز وشموخ لامجال فيه بالقفز ولا التوهان لأن البدايه صرخة حمراء دير ياسين وكفر قاسم وام الفحم وغزة وجنين كلها تروى حكايه الإبقاء والبقاء والتفكير بكيفية حمايه إرثنا بالهويه ووعى الإنسان .

ـــــــــــــــــــــــــــ

*بقلم الأستاذ حسن قنيطه .. رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية