كشف الأستاذ حسن قنيطة رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية عن ازدياد ملحوظ للحالات المرضية داخل السجون وبشكل لم يسبق طوال فتره سنى الإعتقال والملفت أن تلك الزياده جلها إصابات بأمراض مزمنة وخطيره وظهرت بشكل متتالي لحالات من الاسرى المميزين والذين لهم باع طويل فى النضال والصراع ،، وألمح قنيطه أن ذلك يعود من جهة لمماطلة متعمدة من قبل إدارة السجون في إجراء الفحوص الطبية اللازم . ومن جهة أخرى لفقدان الخبره والكفاءة للطواقم الطبيه الموجوده حاليا و التى مهمتها حقيقة هى إستكمالا لمهمه السجان إن لم تكن الاساسيه و هى ممارسه مهمه السجان وليس الطبيب .. الأمر الذى يعطى إشارات ضؤيه عاجله أن القادم اسؤا وخطير
خاصه وأن أعداد المصابين بالسرطان والأورام بين صفوف الأسرى فى السنوات الاخيره والتى فاق تعدادها عن 23حاله تدفعنا للتوقف والتفكير بجديه كيف يمكننا مواجهه ذلك والحد منها والتى بتنا تساورنا الشكوك أن مايتم هو عمليه تصفيه ممنهجه بطيئه تعتمد على أسلوب الأمعان فى الإهمال الطبى و واستخدام الأسرى المنهكة أجسامهم جراء فترات الاعتقال الطويله والاضرابات المتتالية حقل تجارب للعديد من الادويه الطبيه ونحن حقيقةىبتنا كل يوم نتوقع الاعلان عن اصابه واكتشاف حاله مرضيه جديده خطيره بالظبط مثلما حصل مع الأسير ناصر ابو حميد ويسرى المصري والشهيد سامى العمور وغيرهما الذين لم يظهر عليهم المرض والتدهور الا بشكل مفاجئ وسريع .
وألمح الأستاذ أن تلك الزياده الملحوظة فى الاصابه والاعلان عنها يتلاقى مع توجهات حكومه اليمين المنحرفه التى باتت كل همها الهجوم المتواصل على كل مقدرات وقدرات الحركه الوطنيه الفلسطينيه عامه والاسيره خاصه واعتماد سياسه القتل ضمن نطاق القانون والمهنة الطبيه كأحد أساليب تلك الحكومه بالانتقام من الأسير وتنفيذ حكم الإعدام بشكل مغلف وقانونى وتجلى ذلك بتقديم أكثر من 30عضو من كتل اليمين المتطرفة داخل الكنسيت بشرعنة وسن قانون عدم تقديم العلاج للاسرى داخل سجون اسرائيل . ونقولها صراحه أن ذلك ممكن أن يحدث فى ظل صمت المؤسسات الحقوقية الدولية وتجاهل كل معاناة اسرانا وصرخات معتقلينا الإداريين خليل عواده ورائد الريان هو بمثابه تشجيع لحكومه المستوطنين المتطرفة .
وطالب قنيطه بضروره أن يصحو المجتمع الدولى بكل مؤسساته الإنسانية والحقوقية وفتح أبواب السجون الإسرائيلية أمام طواقم طبيه دوليه وفلسطينية للاطلاع على أوضاع الأسرى المرضى وإجراء الفحوصات اللازمه قبل أن ترتكب جرائم جماعيه ضد اسرانا والا كيف يمكن أن نفسر حاله الأسير ابو حميد الذى بلغ وزنه 50كيلو ويعيش على انبوبه اكسجين طوال الوقت تلازمه وكيف نفسر إصرار إدارة السجون رفض إطلاق سراح الطفل احمد مناصره والمسن فؤاد الشوبكى والأسير موفق العروق وغيرهم ورفضه اجراء عمليه جراحيه للاسيره إسراء الجعابيص والادعاء كذبا أنها عمليه تجميليه .
تعليقك على الموضوع