وكالات - أكد الأسيران أحمد أبو فارة وأنس شديد على مواصلتهما اضرابهما عن الطعام حتى الغاء اعتقالهما الإداري ونيلهما الحرية التي يستحقانها.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها النائبان عن القائمة العربية المشتركة في الكنيست، أحمد الطيبي وأسامه سعدي - والناشط قدري أبو واصل، للأسيرين أحمد أبو فارة  ( مضرب منذ ٧٣ يوم) وأنس شديد (مضرب منذ ٦٩ يوم ) في مستشفى أساف هروفيه الاسرائيلي، وذلك ضمن المساعي الحثيثة المبذولة في سبيل اطلاق سراحهما.

 بدورهما أكدا النائبان الطيبي والسعدي"وقوفهم، ونواب القائمة المشتركة، الى جانب الأسيرين ومطلبهما المحق بإلغاء أمر الإعتقال الاداري والافراج عنهما، وأن هذه الزيارة، التي بموازاة متابعة قضيتهما أمام المحكمة العليا، جاءت لرفع معنويات الأسيرين ولنقل رسالتهما الى كل العالم الحر سعيًا لحشد دعم شعبي وجماهيري لدفع قضية الأسرى العادلة".

وكلنت قد أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بأن الوضع الصحي للأسيرين أبو فارة وشديد اتخذ منحى مقلقا للغاية، بعد دخول أبو فارة في غيبوبة مؤقتة لبضعة دقائق.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، مساء الأحد، أن أبو فارة دخل في غيبوبة وحاول أطباء مستشفى "أساف هروفيه" استغلال حالته الصحية لإعطائه محلولا سائلا في الوريد، إلا أنه استفاق في تلك الأثناء ورفض أخذ المدعمات.

وأضافت أن الوضع الصحي للأسيرين شديد وأبو فارة بات حرجا للغاية، وأنهما معرضان للموت في أي ساعة، بعد دخولهما يومهما الـ71 في إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري.