أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس أن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في كل السجون والمعتقلات الاسرائيلية تعكف على مناقشة سبل انجاح الاضراب المفتوح عن الطعام بكل تفاصيله ، وتعمل على تحديد الأولويات للمطالب الأساسية ، في ظل تجاهل إدارة السجون والانتهاكات المتواصلة من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية .
وأضاف المركز أن مطالب الأسرى انسانية وأساسية يتصدرها التواصل مع الأهالى والزيارات والملف الطبى في ظل الاستهتار وتأجيل العمليات الجراحية ومنع الطواقم الطبية والفحوصات المخبرية ، والتجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات ، وتأمين المعاملة الإنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة ، وإضافة قنوات فضائية حيوية واخبارية ، وإعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل ، والسماح بدخول الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى ، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي ، و الاعتقال الإداري ، وإعادة حق التعليم في الثانوية العامة و الجامعة العبرية المفتوحة.
وقال مدير المركز د. رأفت حمدونة أن اضراب الأسرى يأتي في أعقاب فشل كل الخطوات التكتيكية والوصول لحائط مسدود في وجه مطالب الأسرى بواسطة الحوار، والمراسلات، والمحاكم الإسرائيلية، وفي ظل تفاقم الأوضاع المعيشية للأسرى ، وأضاف أن ساعة الصفر ستعلن في أعقاب التوافق في أعقاب المشاورات والنقاشات داخل الحركة الأسيرة بكل قواها .
وطالب د. حمدونة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة بتخصيص مساحات واسعة لتغطية الفعاليات الخاصة بدعم الأسرى بما يضمن إسنادهم لحظة اضرابهم، ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والناشطين والإعلاميين لدعم خطوة الأسرى ، وطالب المؤسسات والجمعيات والمنظمات الدولية والإنسانية بتوفير حماية للأسرى الفلسطينيين ، والضغط على الاحتلال باحترام حقوق الإنسان ، وتشكيل لجان قانونية وطبية لزيارتهم ، والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم ، والعمل على إسناد مطالبهم الانسانية والعادلة .
تعليقك على الموضوع